كرمت عائلة الرئيس الأميركي الراحل جون كنيدي، حاكم ولاية كونيتيكت الأميركية دانيل مالوي لاستقباله لاجئين سوريين في وقت يسعى فيه حكام الولايات الآخرون لإبعادهم.
ومنح الحاكم الديمقراطي جائزة "شخصية شجاعة" في مكتبة جون كنيدي الرئاسية في بوسطن بالإضافة إلى العائلة السورية التي رحب بها شخصيا في الولاية.
ووجه مالوي الدعوة للعائلة السورية لتستقر في كونيتيكت بعد أسبوع من هجوم 13 تشرين الثاني الذي نفذه متشددون إسلاميون قتل فيه 130 شخصا في باريس. ويعتقد أن أحد المهاجمين على الأقل يحمل جواز سفر سوريا رغم الشكوك المثارة في صحة الوثيقة.
ودفع الهجوم الحكام في أكثر من نصف الولايات الأميركية إلى معارضة توطين لاجئين سوريين. ودعا دونالد ترامب أبرز المرشحين الجمهوريين المحتملين لانتخابات الرئاسة الأميركية إلى حظر شامل على دخول المسلمين الولايات المتحدة.
وأفاد مالوي في كلمته "عندما رأيت ذلك قررت أن أرفع صوتي وأن أوضح أنه ليس جميع الأميركيين لا يعتقدون أنه يجب منع جميع الناس من الدخول بسبب الدين أو بسبب المكان الذي جاءوا منه".
ولفت الى "انني أقبل هذه الجائزة الرائعة باسم الطيبين في هذه الأمة الذين قالوا "ليس في بلدنا"".